امروز جمعه, 07 ارديبهشت 1403 - Thu 04 25 2024

منو

پرسش و پاسخ | آیا شیعیان کوفه امام حسین علیه اسلام را شهید کردند؟

 

15716 60462

الشيعة لم تقتل الحسين علیه السلام بل آل معاوية قتلوه


سؤال: در شبكه هاي ناصبي وهابي در ايام ماه محرم بارها ادعا كردند كه قاتلين امام حسين (علیه السلام) خود شيعيان بودند كه حضرت را دعوت كردند و عاقبت هم به قتل او اقدام كردند لطفا در اين زمينه توضيح دهيد.

در رابطه با اين شبهه که شيعيان قاتل امام حسين عليه السلام بود پاسخ‌هاي متعددي داده شده که ما به برخي از آن‌ها اشاره مي‌کنيم:
1 -  تفاوت مفهوم شيعه در صدر اسلام با مفهوم آن در عصر حاضر

ابن تيميه متوفاي 728 در منهاج السنه در اين باره مي‌نويسد: و كانت الشيعة أصحاب علي يقدمون عليه أبا بكر وعمر و إنما كان النزاع في تقدمه على عثمان ... .

در صدر اسلام شيعه به کسي گفته مي‌شده است که ابوبکر و عمر را بر اميرمؤمنان عليه السلام برتري مي‌دادند؛ اما تنها اختلاف در باره عثمان بود و آن‌ها اميرمؤمنان عليه السلام را از عثمان برتر مي‌دانستند. منهاج السنة النبوية ج 2 ص 96، نشر: مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم

و ابن حجر عسقلاني متوفاي 852 نيز تصريح مي‌کند: شيعيان کساني هستند که اميرمؤمنان عليه السلام را دوست دارند و او را بر ساير صحابه مقدم مي‌کنند؛ اما اگر بر ابوبکر و عمر مقدم بدانند، شيعه به حساب نمي‌آيند؛ بلکه بايد به او شيعه غالي و رافضي گفت: والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن اضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو.  هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ص 459،  نشر: دار المعرفة - بيروت - 1379 - ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب .

بنابر اين تعريف، مراد از شيعياني كه  قاتل امام حسين عليه السلام،‌ شيعيان دوازده امامي نبودند بلكه همان اكثريت اهل سنت بودند كه معتقد به محبت علي (علیه السلام) و تقديم ابوبكر و عمر بر آن حضرت بودند!!
قتل امام حسين (علیه السلام) به دستور مستقيم يزيد بوده.

طبق منابع اهل سنت قاتل امام عليه السلام، يزيد بن معاويه لعنة الله عليهما است: (به عنوان نمونه)

قال ابن الأثير المتوفی 630: أما قتلي الحسين فإنه أشار علي يزيد بقتله أو قتلي فاخترت قتله

الكامل في التاريخ ج3، ص474، نشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1415هـ ، الطبعة : ط2 ، تحقيق: عبد الله القاضي

قال الذهبي المتوفی 748: قلتُ: و لما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل، و قتل الحسين و إخوته وآله

تاريخ الإسلام  ج 5  ص 30، نشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت - 1407هـ - 1987م ، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمرى

قال ابن کثير الدمشقي المتوفی 774: أنه قتل الحسين وأصحابه على يدى عبيد الله بن زياد

البداية و النهاية ج 8 ص 222، نشر: مكتبة المعارف – بيروت


3-  قتل امام حسين عليه السلام، توسط شيعيان آل أبي سفيان

طبق رواياتي که در برخي از مقاتل آمده است، امام حسين عليه السلام به دشمنان خود که در کربلا حاضر بوده‌اند «شيعيان آل أبي سفيان» اطلاق کرده است: خوارزمي مي نويسد: فصاح بهم: وَ يْحَكُمْ، يا شيعَةَ آلِ أَبي سُفْيانَ ! إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دينٌ، وَكُنْتُمْ لا تَخافُونَ الْمَعادَ، فَكُونُوا أَحْراراً في دُنْياكُمْ هذِهِ.  مقتل الحسين خوارزمي ج 2 ص 38. بحار الأنوار ج 45 ص51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.


2-  قتل امام حسين (علیه السلام) توسط نواصب و مبغضان حضرت علي (علیه السلام)

در برخي از کتب‌ اهل سنت آمده كه قاتلين امام حسين (علیه السلام) نواصب بودند كه بغض و كينه حضرت علي (علیه السلام) را به دل داشتند و فرياد زدند که ما تو را به خاطر دشمني با پدرت مي‌کشيم: فقالوا له: إنا نقتلك بغضا لأبيك!

ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج3، ص80
4-  حضور اصحاب رسول خدا (صلی الله علیه و اله) در ميان قاتلين امام حسين (علیه السلام)

از پاسخهايي كه وهابيون را زمين گير كرده حضور صحابه در سپاه عمر سعد بوده كه طبق منابع اهل سنت در ميان  كساني كه نامه به امام حسين (علیه السلام) نوشتند ودر  سپاه يزيد در كربلا شركت داشتند، تعدادي از صحابه به چشم مي خورد  كه اگر چنان كه  اين ها شيعه بودند پس ثابت مي شوند در ميان صحابه هم كساني بودند كه از شيعيان علي(علیه السلام) بودند و اگر چنان كه اين ها دشمن اهل بيت بودند پس ثابت مي شود كه در ميان صحابه  دشمنان اهل و نواصب هم بودند و اين پايه اعتقادي وهابيون واهل سنت را مبني بر عدالت تمام صحابه و اهل بهشت بودن آنان را متزلزل مي كند.

ابو حامد غزالي، دانشمند نامدار اهل سنت تصريح مي‌کند که واعظان نبايد مقتل امام حسين عليه السلام را براي مردم بخوانند؛ زيرا باعث مي‌شود که مردم از مشاجره و نزاع ميان صحابه آگاه شوند و آگاهي از اين قضيه سبب مي‌شود که آن‌ها نسبت به صحابه بدبين شوند؛  ابن حجر مكي مي نويسد: قال الغزالي وغيره ويحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين وحكاياته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فإنه يهيج على بغض الصحابة والطعن فيهم.

الصواعق المحرقة ج 2  ص 640، لابن حجر الهيثمي المتوفي : 973هـ ، دار النشر : مؤسسة الرسالة – لبنان.
اصحابي که در سپاه عمر بودند و در قتل سيد الشهداء شركت داشتند:

تعدادي از اصحاب در کربلا در سپاه يزيدي حاضر بوده‌اند كه به ذکر نام چند نفر از آنان را ذكر مي كنيم.


1 . كثير بن شهاب الحارثي

صحابي بودن او:

قال أبو نعيم الأصبهاني المتوفی  : 430: كثير بن شهاب البجلي رأى النبي(ص)

تاريخ أصبهان  ج 2 ص 136، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت - 1410 هـ-1990م، الطبعة: الأولى، تحقيق: سيد كسروي حسن

قال ابن حجر: يقال ان له صحبة ... قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابة وكتاب عمر اليه بهذا يدل على انه كان أميرا.

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 5   ص 571 نشر : دار الجيل – بيروت.


2. حجار بن أبجر العجلي

ابن حجر عسقلاني صحابي آن را نوشته و بلاذري نامه او را به امام حسين نقل مي كند:

حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك.

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 2   ص 167 رقم 1957 ، دار النشر : دار الجيل - بيروت

قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة ... وحجار بن أبجر العجلي... .

أنساب الأشراف  ج 1 ص 411

شركت او در كربلا و فرماندهي يك هزار نفر

قال أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ): و سرح ابن زياد أيضاً حصين بن تميم في الأربعة الآلاف الذين كانوا معه إلى الحسين بعد شخوص عمر بن سعد بيوم أو يومين، و وجه أيضاً إلى الحسين حجار بن أبجر العجلي في ألف.
أنساب الأشراف  ج 1 ص416

 

3. عبد الله بن حصن الأزدي
صحابي بودن او

قال ابن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي المتوفي: 852: عبد الله بن حصن بن سهل ذكره الطبراني في الصحابة.   الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 61  رقم 4630، دار النشر: دار الجيل - بيروت

اهانت او به امام حسين عليه السلام در كربلا

وناداه عبد الله بن حصن الأزدي: يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء، والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً.  أنساب الأشراف  ج 1 ص417

4. عبدالرحمن بن أبي سبرة الجعفي
صحابي بودن او

قال ابن عبد البر المتوفي 463: عبد الرحمن بن أبى سبرة الجعفى واسم أبى سبرة زيد بن مالك معدود فى الكوفيين وكان اسمه عزيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ... .  الاستيعاب  ج 2   ص 834  رقم 1419، نشر : دار الجيل – بيروت.

فرماندهي قبيله اسد و مشاركت او در كشتن امام حسين عليه السلام

قال ابن الأثير المتوفي:  630هـ: وجعل عمر بن سعد علي ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير الأزدي وعلي ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس وعلي ربع مذحج وأسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي وعلي ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين. الكامل في التاريخ  ج 3   ص 417 ،  دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت


5. عزرة بن قيس الأحمسي
صحابي بودن او

قال ابن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي  المتوفي:  852: عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي البجلي ... وذكره بن سعد في الطبقة الأولى  الإصابة في تمييز الصحابة  ج 5 ص 125 رقم 6431، نشر : دار الجيل – بيروت.

نامه نوشتن او براي امام حسين عليه السلام

قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة ... وعزرة بن قيس الأحمسي.  أنساب الأشراف  ج 1   ص 411 .

فرمانده سواره نظام

وجعل عمر بن سعد ... وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي.  أنساب الأشراف  ج 1   ص 419

حمل سر شهدا به سمت ابن زياد

واحتزت رؤوس القتلى فحمل إلى ابن زياد اثنان وسبعون رأساً مع شمر... وعزرة بن قيس الأحمسي من بجيلة، فقدموا بالرؤوس على ابن زياد.   أنساب الأشراف  ج 1   ص 424

6- عبـد الرحمن بن أَبْـزى

له صحبة وقال أبو حاتم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه.  الإصابة - ابن حجر - ج 4 ص 239

قال المزّي: «سكن الكوفة واستُعمل عليها»، وكان ممّن حضر قتال الإمام عليه السلام بكربلاء،  تهذيب الكمال 11 / 90 رقم 3731.

7- عمرو بن حريث

يكنى أبا سعيد رأى النبي صلى الله عليه و سلم.  أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 ص 97

از فرماندهان سپاه

و من القادة: «عمرو بن حريث و هو الذي عقد له ابن زياد رايةً في الكوفة وأمّره على الناس.  بحار الأنوار 44 / 352.

و بقي على ولائه لبني أُميّة حتّى كان خليفة ابن زياد على الكوفة. أنساب الأشراف 6 / 376.


8 - أسماء بن خارجة الفزاري
صحابي بودن او

450 و قد ذكروا أباه و عمه الحر في الصحابة و هو على شرط بن عبد البر.  الإصابة في تمييز الصحابة  ج 1   ص 195 ، دار النشر : دار الجيل – بيروت
مشاركت او در كشتن امام حسين

دعا ابن زياد ... وأسماء بن خارجة الفزاري، ... وقال: طوفوا في الناس فمروهم بالطاعة ... وحثوهم على العسكرة. فخرجوا فعذروا وداروا بالكوفة ثم لحقوا به .  أنساب الأشراف  ج 1   ص 416.

 

قلع و قمع شدن شيعه در کوفه به دستور معاويه

طبق نقل ابن ابي الحديد به دستود معاويه  زياد بن سميه شيعيان كوفه را در زير هر سنگ و کلوخي پيدا کرده  و مي کشت ؛ و يا دست ها و پا هاي آنان بريده و چشم هايشان را کور كرده ؛ و بر تنه هاي درخت خرما به دار مي کشيد.

قال ابن أبي الحديد: فاستعمل عليهم زياد بن سميّة وضمّ إليه البصرة فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف لأنّه كان منهم أيّام على عليه السلام، فقتلهم تحت كلّ حجر ومدر، وأخافهم، وقطع الأيدى والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.  شرح نهج البلاغة ، ج11 ، ص 44 و النصايح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 72 .

اکثر کوفيان ، طرفداران خليفه دوم بودند

از روايات و کلمات تاريخي را دلالت مي كند که مردم كوفه تابع  خلفاي قبل از علي عليه السلام بوده اند به طوري كه وقتي امير مومنان عليه السلام خلافت را در كوفه به دست گرفتند خواستند يكي از بدعت هاي عمر – نماز تراويح – را ريشه كن نمايند ؛ لذا به امام حسن عليه السلام دستور دادند كه به مسجد رفته و مانع مردم شوند اما تا حضرت با اين عمل مخالفت نمودند، مردم صدا به اعتراض بلند كرده كه "واي سنت عمر از دست رفت".

قال ابن ابي الحديد: «روي أنَّ أمير المؤمنين (علیه السلام) لمّا اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلّي بهم نافلة شهر رمضان، زجرهم وعرّفهم أنّ ذلك خلاف السنة، فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدّموا بعضهم، فبعث إليهم إبنه الحسن (علیه السلام)، فدخل عليهم المسجد ومعه الدرّة، فلمّا رأوه تبادروا الأبواب، وصاحوا:  وا عمراه». شرح نهج البلاغة 12: 283 ـ تلخيص الشافي 4: 52.

اين ماجرا به حدي گسترده بود که حضرت در ضمن خطبه اي مفصل مي فرمايند من از شورش عمومي و نيز از بر هم خوردن پايه هاي حکومت اسلامي در کوفه ترسيدم !!!اين خود بيانگر آن است که بيشتر مردم کوفه از طرفداران خليفه دوم بودند و اين با شيعه بودن منافات دارد ؛ كليني طي روايت مفصلي از حضرت امير (علیه السلام) نقل مي كند:

وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ | لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ | ... وَأَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ ... .  الكافي ج : 8 ص : 58، ح21  الاحتجاج ج : 1 ص : 263،  وسائل‏الشيعة ج : 1 ص : 457، كتاب‏ سليم ‏بن ‏قيس ص : 718.

پاسخی دیگر:

ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين، ذكر محسن الامين: «ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه». احسان الهي ظهير ـ الشيعة وأهل البيت: 282، والنص في اعيان الشيعة:  34.

فهؤلاء هم الشيعة و هذه معاملاتهم وأحوالهم مع أهل البيت الذين يدعون انهم يحبونهم و موالون لهم. احسان الهي ظهير ـ الشيعة واهل البيت :  280 ـ 282.

أولاً: أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، و ذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره و أتباعه و محبّوه، و أما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله؟!


للشيعة صفات من ليس فيه هذه فليس بشيعة

روي الكليني: عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ × قَالَ: فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ... مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَ مَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ. الكافي ج: 2 ص: 74 ح 3 .

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ × قَالَ: كَثِيراً مَا كُنْتُ أَسْمَعُ أَبِي يَقُولُ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ وَ لَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ فِيهِمْ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ. الكافي ج: 2 ص: 79 ح 15.

ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم، فصاروا من غيرهم، ثم قتلوه.

قتل الشيعة‌ و هدم دورهم في الكوفة

و ثانيا: أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفا، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه  من شيعة علي عليه السلام.

قال ابن أبي الحديد المعتزلي: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءا حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم. شرح نهج البلاغة ج 11 ص 44 الطبعة القديمة ج 3 ص 15.

وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة. المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 68 .

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ج 6 ص 266

وقال الذهبي: قال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين. سير أعلام النبلاء  ج 3 ص 496 .

وقال ابن الأثير في الكامل: وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفا شديدا حتى أمن بعضهم بعضا. الكامل في التاريخ  ج 3 ص 450.

قاتلوه معروفون و ليسوا بينهم شيعة
آيا در ميان قاتلين امام حسين(علیه السلام) از شيعيان معروف كسي به چشم مي خورد يا خير؟

ثالثا: أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام.

منهم: عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشَبَثِ بْنِ رِبْعِي‏، و سنان بن أنس وحَجَّارُ بْنُ أَبْجَر ، وحرملة بن كاهل،  وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.
قتلة الحسين (علیه السلام) من شيعة شيعه آل أبي سفيان

رابعا: أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام: و يحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُبا كما تزعمون. مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 38. بحار الأنوار ج 45 ص51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.

كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام، ولم يكونوا من مواليهم.

غارتگران خيمه حسيني از دشمنان حضرت بودند

خامسا: أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.

قال ابن الأثير في الكامل: ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره. الكامل لابن الأثير ج4 ص80.

و قال: و سُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته، و هي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ (قيس قطيفة)، و أخذ نعليه، الأسود الأودي، و أخذ سيفه رجل من دارم، و مال الناس على الوَرَس (لباس) و الحُلَل فانتهبوها، و نهبوا ثقله و ما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منها. الكامل لابن الأثيرج 4 ص 79 .

و قال ابن كثير في البداية و النهاية فيما رواه عن أبي مخنف:  

و قال: و أخذ سِنان وغيره سَلَبَه، (جامه) و تقاسم الناس ما كان من أمواله و حواصله (زينت آلات، نقره‌جات) و ما في خبائه (خرگاه) حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.

و قال: و جاء عمر بن سعد فقال: ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، و لا يقتل هذا الغلام أحد، و من أخذ من متاعهم شيئا فليردّه عليهم. قال: فوالله ما ردَّ أحد شيئا. البداية والنهاية ج 8 ص190.

و كل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

قتلة الحسين من أعدائه و مبغضيه
علت و انگيزه شركت مردم در قتل امام حسين (علیه السلام) چه بوده است؟

قال ابن الأثير  فلما كان من أمر الحسين ما كان دعا ابن زياد عمر بن سعد و قال له سر إلى الحسين فإذا فرغنا مما بينا وبينه سرت إلى عملك فاستعفاه فقال نعم على أن ترد عهدنا فلما قال له ذلك قال أمهلني اليوم حتى أنظر فاستشار نصحاءه فكلهم نهاه و أتاه حمزة بن المغيرة بن شعبة و هو ابن أخته فقال أنشدك الله يا خالي أن لا تسير إلى الحسين فتأثم وتقطع رحمك فوالله لأن تخرج من دنياك و مالك وسلطان الأرض لو كان لك خير من أن تلقي الله بدم الحسين فقال أفعل و بات ليلته مفكرا في أمره فسمع و هو يقول:

أأترك ملك الري والري رغبة * أم أرجع مذموما بقتل حسين

وفي قتله النار التي ليس دونها * حجاب وملك الري قرة عين

ثم أتى ابن زياد فقال له إنك وليتني هذا العمل و سمع الناس به فإن رأيت أن تنفذ لي ذلك فافعل وابعث إلى الحسين من أشراف الكوفة من لست أغني في الحرب منه وسمي أناسا فقال له ابن يزيد لست أستأمرك فيمن أريد أن أبعث فإن سرت بجندنا و إلا فابعث إلينا بعهدنا قال فإني سائر. الكامل في التاريخ ج 4 ص 53

قال الحموي: فغلبه حب الدنيا والرياسة حتى خرج فكان من قتل الحسين، رضي الله عنه، ما كان. معجم البلدان ج 3 ص 118

قاتلوه من الخوارخ والنواصب

سادسا: أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام: إنما نقاتلك بغضا لأبيك. ينابيع المودة، ص 346.

و لا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!

و قال بعضهم: يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب. الكامل لابن الأثير ج4 ص 67 .

و قال آخر: يا حسين أبشر بالنار. الكامل لابن الأثير ج 4 ص 66. البداية والنهاية ج 4 ص183.

و قال ثالث للحسين عليه السلام و أصحابه: إنها يعني الصلاة لا تُقْبَل منكم. البداية والنهاية ج 8 ص 185.

و قالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين و للحسين عليهما السلام خاصة و لأهل البيت عليهم السلام عامة.

كساني كه به امام حسين (علیه السلام) نامه نوشتند

قالوا: و كتب إليه أشراف أهل الكوفة شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ اليربوعي، و محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي، و حجار بن أبجر العجلي، و يزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم الشيباني، و عَزْرَة بن قيس الأحمسي، و عمرو بن الحجاج الزبيدي: أما بعد فقد اخضر الجناب، و أينعت الثمار، و طمت الجمام، فإذا شئت فأقدم علينا فإنما تقدم على جند لك مجند، و السلام. أنساب الأشراف ج 1 ص 411، اسم المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ) الوفاة: 279 ، دار النشر


قاتلين مباشر امام حسين (علیه السلام)

قال ابن الأثير: قتله سنان بن أنس النخعي وقيل قتله شمر بن ذي الجوشن وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي وقيل قتله عمر بن سعد وليس بشئ والصحيح انه قتله سنان بن أنس النخعي وأما قول من قال قتله شمر وعمر بن سعد لان شمرا هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه وكان عمر أمير الجيش فنسب القتل إليه ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد وقال أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا. أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21

و قيل إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس قتلت الحسين بن علي و هو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21

قال ابن الأثير: و لما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم و أوطؤها الحسين و كان عدة من قتل معه اثنين و سبعين رجلا و لما قتل أرسل عمر رأسه ورؤس أصحابه إلى ابن زياد فجمع الناس وأحضر الرؤس وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه قال له أعل بهذا القضيب فوالذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقبلهما ثم بكى فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك فوالله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك فخرج وهو يقول أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم الحسين بن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم وأكثر الناس مراثيه فما قيل فيه ما قاله سليمان بن قبة الخزاعي. أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 22

و جهز ابن زياد عليه خمسا و ثلاثين ألفا، فبعث الحر في الف رجل من القادسية، و كعب بن طلحة في ثلاثة آلاف، و عمر بن سعد في أربعة آلاف، و شمر بن ذي الجوشن السلولي في أربعة آلاف من أهل الشام، و يزيد بن ركاب الكلبي في الفين و الحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف، و مضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف و نصر بن حرشة في الفين، و شبث بن ربعي الرياحي في الف، و حجار بن أبحر في الف. مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 ص 248


فرماندهان لشگر عمر سعد از صحابه بودند

سابعا: أن المتأمِّرين و أصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، بل كانوا من الصحابة

قال ابن حجر في ترجمة كثير بن شهاب الحارثي  يقال ان له صحبة ... قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابة و كتاب عمر اليه بهذا يدل على انه كان أميرا.  الإصابة في تمييز الصحابة ج 5 ص 571 نشر : دار الجيل - بيروت - 1412 - 1992 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : علي محمد البجاوي

ثامنا: أن يزيد بن معاوية حمل (ابن مرجانة) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.

 فقد أخرج ابن كثير في البداية و النهاية، و الذهبي في سير أعلام النبلاء و غيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ و أهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: و ما عليَّ لو احتملتُ الأذى، و أنزلتُ الحسين معي، و حكَّمته فيما يريد، و إن كان عليَّ في ذلك و هن، حفظا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و رعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه و اضطره، و قد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه و قتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة. سير أعلام النبلاء ج 3 ص317. البداية والنهاية ج 8 ص235. الكامل في التاريخ ج 4 ص 87.

و أقبل عدوّ الله سنان بن أنس الإيادي و شمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما الله في رجال من أهل الشام، حتّى وقفوا على رأس الحسـين عليه السّلام...». الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ : 226 المجلس 30.
أمّا «الحصين بن نمير» فهو من أهل حمص. وأمّا من كان مع شمر، فهم خمسون من الرجّالة، ومنهم أبو الجنوب عبـد الرحمن الجعفي، وترجمته في بغية الطلب. انظر: بغية الطلب 10 / 4380.
وقد تقّدم سابقاً أنّه قد خرج ـ مع عبيـد الله لقتال المختار في جيش الشام ـ رجالٌ من قتلة الحسـين، منهم:  عمير بن الحباب، وفرات بن سالم،‌ ويزيد بن الحضين، وأُناس سوى هؤلاء كـثير. الأخبار الطوال: 293.
و «عمير بن حباب» من عشيرة أبي الأعور السلمي صاحب معاوية. أنساب الأشراف 13 / 331.
و «فرات بن سالم» الجزري، هو والد: نوفل بن فرات، ترجم له ابن منظور في «مختصر تاريخ دمشق»، فقال: «ثـقـة». مختصر تاريخ دمشق 20 / 261 رقم 95.
قـال ابن سـعد: «دعـا رجـل من أهـل الشام عليَّ بن حسـين الأكبـر ـ وأُمّه آمنة بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأُمّها بنت أبي سفيان ابن حرب ـ فقال: إنّ لك بأمير المؤمنين قرابةً ورحماً، فإنْ شئت آمنّاك وامض حيث ما أحببت.
فقال: أما والله لقرابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت أَوْلى أن تُرعى من قرابة أبي سفيان; ثمّ كـرّ عليه و هو يقول:
أنا عليُّ بن حسـين بن علي *** نحن و بيت الله أَوْلى بالنبي
من شمر و عمر و ابن الدعي».  ترجمة الإمام الحسين (علیه السلام) - من طبقات ابن سعد - ص73

منبع: مؤسسه تحقیقاتی حضرت ولیعصر (عج)

نظر خود را اضافه کنید.

0
شرایط و قوانین.
  • هیچ نظری یافت نشد